لعبة المطرق
صفحة 1 من اصل 1
لعبة المطرق
اسم اللعبة: المطرق
تصنيفها: لعبة ذات صيغة تنافسية تلعب بمناسبة الاعراس
الدلالات التارخية و الاجتماعية والتربوية والبدنية للعبة المطرق.
تعتبر لعبة المطرق من اشهر ألعاب العراسة الى جانب رفع الميت و المصارعة(القراش) وقد مارسها الأجداد منذ القدم واعتنوا بها وقننوها لأن لعبة المطرق تعتبر مجالا لابراز القوة والفتوة والرجولة.
تعريفها:
المطرق او العصا المزخرفة الجميلة التي يمسكها العريس أو السلطان لتكون مكونا اساسيا من مكونات سلطته وهيبته,وللمطرق مكانه خاصة عند العراسة اذ تعتبر وسيلة التحية بين العريس وضيوفه عبر تقبيلها وشمها وتصنع المطرق من أغصان الأرطاء و العلندة ويبلغ طولها حوالي 40صم.
يقع ازالة القشرة وتغمس في ماء الورد والزعفران لتعطي رائحة زكية عند لثمها من طرف ضيوف السلطان , ولمزيد اعطاء المطرق بعدا أخر يعبر عن القوة والرجولة يضاف اليه موسى غربي يلف حوله الحرير.
الخوصوصيات الاجتماعية:
لعبة المطرق لعبة يمارسها الذكور أي شبان القبيلة والهدف من اللعبة هو اعانة العريس ماديا فكل شاب يقوم بشم المطرق يدفع مبلغا ماليا أو اعانة عينية تتمثل في مهراس سكر أو شاي أو خروف اذا كانت الأومور متيسرة و الموسم موسم امطار وخير,مع العلم أن فصل الربيع كان هو موسم الأعراس عند سكان الصحراء التونسية لأن حياتهم كانت ترتكز أساسا على تربية الماشية التي تعطي منتوجها خلال فل الربيع حيث يباع الخروف والجدي والحوار وهذه الاعانه تعتبر دينا في رقبة العريس يرده عند زواج هؤلاء الشباب.
الخصوصيات الترفيهية:
ان افتقار الصحراء لأماكن اللهو والترفيه يجعل من موسم الأعراس متنفسا حقيقيا للشباب حيث يضفون جوا من البهجة و الحماس على العرس وتعطي للفائز نوعا من الافتخار بالنفس اذا استطاع ان يفوز بلعبة من ألعاب العراسة.
الفضاء:
عشية الجحفة ينتقل العريس مع عراسته قرب مضارب الحي.
عدد المشاركين:
لا يمكن تحديد عدد المشاركين لأن الجميع يشارك في الاحتفال و الألعاب المصاحبة لكن تقسيم اللاعبين يكون:
1) المتزوجون:عراسة العروس
2)العزاب: عراسة العريس
-بداية اللعبة:
تخرج العروس من خيمتها وتأخذ لها مكانا قريبا من العراسة ومواجهة لهم مع عراستها.
يقوم احد المتزوجين باختطاف مطرق العريس ويحمله جريا الى العروس ليحصل منها على الفاكهة و العلك أما اذا فشل ولحق به جنادة العريس وأرجعوا المطرق الى السلطان فان العقاب يكون شديدا لأنه تعدى على حرمة السلطنة وعلى قوانينها,وتنعقد محكمة برئاسة السلطان ومساعدة الوزراء والحاشية وتصدر أحكامها التي تكون عادة بتخطئة المذنب الذي يقبل دفع الخطية لأنه يعتبرها مساهمة منه في تكاليف الزواج واعانة العريس و الخطية تكون مالية وفي بعض الأحيان عينية شاة,سكر,شايا,تمرا,سمنا....يدفعها قائلا: هذه هدية موش خطية.
أما في صورة نجاح الخاطف في الوصول الى العروس بالمطرق فان عراسة العريس يفاوضون عراستها لارجاعه الى السلطان بالمبلغ الذي تحدده العروس.
يكبر التحدي بين عراسة العريس والعروس فيحاولون ارجاع الهزيمة بخطف محرمة العروس او بلغتها وحملها الى السلطان الذي يبيعها بدوره الى عروسه ويتحمل عراستها من المتزوجين دفع المبلغ الذي يعتبر اعانة منهم في هذا الزواج.
انه التكافل الاجتماعي في ابها مظاهره فلعبة تتحول الى ادآة تواصل وتحابب بين سكان الصحراء.
الأهداف التربويةو البدنية:
-لعبة المطرق هي من الألعاب التي تبعث روح التنافس بين المتبارين لأنها تحدث أمام الجميع من ذكور و ايناث.
-التواصل بين المجمعات المتنافسة فالحوار الكوميدي الذي يحدث بينهم يبعث جوا من الفذلكة والمرح بين الحاضرين
-ابراز الذات
-رياضة
المخاطر:
ان الأحكام التي يصدرها السلطان وحاشيته على بعض المذنبين تخلق جوا من التشنج قد يتحول بعدها حفل الزواج الى شجار لا تحمد عقباه وقد حدث ان مات احدهم في ثلانيات القرن الماضي اثر جلده في عراسة بالصحراء التونسية :
تصنيفها: لعبة ذات صيغة تنافسية تلعب بمناسبة الاعراس
الدلالات التارخية و الاجتماعية والتربوية والبدنية للعبة المطرق.
تعتبر لعبة المطرق من اشهر ألعاب العراسة الى جانب رفع الميت و المصارعة(القراش) وقد مارسها الأجداد منذ القدم واعتنوا بها وقننوها لأن لعبة المطرق تعتبر مجالا لابراز القوة والفتوة والرجولة.
تعريفها:
المطرق او العصا المزخرفة الجميلة التي يمسكها العريس أو السلطان لتكون مكونا اساسيا من مكونات سلطته وهيبته,وللمطرق مكانه خاصة عند العراسة اذ تعتبر وسيلة التحية بين العريس وضيوفه عبر تقبيلها وشمها وتصنع المطرق من أغصان الأرطاء و العلندة ويبلغ طولها حوالي 40صم.
يقع ازالة القشرة وتغمس في ماء الورد والزعفران لتعطي رائحة زكية عند لثمها من طرف ضيوف السلطان , ولمزيد اعطاء المطرق بعدا أخر يعبر عن القوة والرجولة يضاف اليه موسى غربي يلف حوله الحرير.
الخوصوصيات الاجتماعية:
لعبة المطرق لعبة يمارسها الذكور أي شبان القبيلة والهدف من اللعبة هو اعانة العريس ماديا فكل شاب يقوم بشم المطرق يدفع مبلغا ماليا أو اعانة عينية تتمثل في مهراس سكر أو شاي أو خروف اذا كانت الأومور متيسرة و الموسم موسم امطار وخير,مع العلم أن فصل الربيع كان هو موسم الأعراس عند سكان الصحراء التونسية لأن حياتهم كانت ترتكز أساسا على تربية الماشية التي تعطي منتوجها خلال فل الربيع حيث يباع الخروف والجدي والحوار وهذه الاعانه تعتبر دينا في رقبة العريس يرده عند زواج هؤلاء الشباب.
الخصوصيات الترفيهية:
ان افتقار الصحراء لأماكن اللهو والترفيه يجعل من موسم الأعراس متنفسا حقيقيا للشباب حيث يضفون جوا من البهجة و الحماس على العرس وتعطي للفائز نوعا من الافتخار بالنفس اذا استطاع ان يفوز بلعبة من ألعاب العراسة.
الفضاء:
عشية الجحفة ينتقل العريس مع عراسته قرب مضارب الحي.
عدد المشاركين:
لا يمكن تحديد عدد المشاركين لأن الجميع يشارك في الاحتفال و الألعاب المصاحبة لكن تقسيم اللاعبين يكون:
1) المتزوجون:عراسة العروس
2)العزاب: عراسة العريس
-بداية اللعبة:
تخرج العروس من خيمتها وتأخذ لها مكانا قريبا من العراسة ومواجهة لهم مع عراستها.
يقوم احد المتزوجين باختطاف مطرق العريس ويحمله جريا الى العروس ليحصل منها على الفاكهة و العلك أما اذا فشل ولحق به جنادة العريس وأرجعوا المطرق الى السلطان فان العقاب يكون شديدا لأنه تعدى على حرمة السلطنة وعلى قوانينها,وتنعقد محكمة برئاسة السلطان ومساعدة الوزراء والحاشية وتصدر أحكامها التي تكون عادة بتخطئة المذنب الذي يقبل دفع الخطية لأنه يعتبرها مساهمة منه في تكاليف الزواج واعانة العريس و الخطية تكون مالية وفي بعض الأحيان عينية شاة,سكر,شايا,تمرا,سمنا....يدفعها قائلا: هذه هدية موش خطية.
أما في صورة نجاح الخاطف في الوصول الى العروس بالمطرق فان عراسة العريس يفاوضون عراستها لارجاعه الى السلطان بالمبلغ الذي تحدده العروس.
يكبر التحدي بين عراسة العريس والعروس فيحاولون ارجاع الهزيمة بخطف محرمة العروس او بلغتها وحملها الى السلطان الذي يبيعها بدوره الى عروسه ويتحمل عراستها من المتزوجين دفع المبلغ الذي يعتبر اعانة منهم في هذا الزواج.
انه التكافل الاجتماعي في ابها مظاهره فلعبة تتحول الى ادآة تواصل وتحابب بين سكان الصحراء.
الأهداف التربويةو البدنية:
-لعبة المطرق هي من الألعاب التي تبعث روح التنافس بين المتبارين لأنها تحدث أمام الجميع من ذكور و ايناث.
-التواصل بين المجمعات المتنافسة فالحوار الكوميدي الذي يحدث بينهم يبعث جوا من الفذلكة والمرح بين الحاضرين
-ابراز الذات
-رياضة
المخاطر:
ان الأحكام التي يصدرها السلطان وحاشيته على بعض المذنبين تخلق جوا من التشنج قد يتحول بعدها حفل الزواج الى شجار لا تحمد عقباه وقد حدث ان مات احدهم في ثلانيات القرن الماضي اثر جلده في عراسة بالصحراء التونسية :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى